ذكر بيان صادر عن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" (فرع سيدي افني) أن احتقانا شديدا تعيشه المدينة نتيجة غياب آفاق للعمل تقابلها سياسة أمنية متشددة سمتها الإعتقالات وقمع الإحتجاجات. وكشف البيان المتوصل بنسخة منه، عن اعتقالات جديدة في صفوف الساكنة كان آخرهم الناشط الحقوقي محمد امزوز الذي اعتقل يوم الثلاثاء4يونيو، وهوعضو مؤسس للسكرتارية المحلية وعضو حاليا في جمعية سيدي افني للتضامن الاجتماعي وجمعية افني ذاكرة وحقوق والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، واعتقال رشيد بوحفرة بميناء سيدي افني يوم الخميس 6 يونيو، بتهم "ملفقة علما أن المعتقل يعاني من أمراض مزمنة وحالته الصحية في تدهور مستمر" يضيف البيان. وندد البيان بالاعتقالات المستمرة وبالمتابعات القضائية في حق مجموعة من النشطاء بالمدينة، و بما وصفها بالأحكام "المشبوهة" في حق مجموعة من النشطاء الجمعويين بالمدينة (مجموعة الناتيبوس). وعبر البيان عن التضامن المبدئي وألامشروط للجمعية مع عائلة المعتقلين السياسيين المبيدع وامزوز وبحفرة. ودعا البيان الدولة والسلطات المحلية إلى الاستجابة لمطالب المعتصمين لأزيد من 90 يوما عوض المقاربة الأمنية وسياسة الترهيب بالاعتقالات والمتابعات في صفوف المطالبين بالعيش الكريم، مع الدعوة أيضا إلى إلغاء كافة المتابعات القضائية والإفراج عن المعتقلين السياسيين وجبر الضرر الفردي والجماعي وتبرئة المتابعين في ملف السبت الأسود وإرجاع المطرودين إلى عملهم. وطالب البيان ببرنامج تنموي حقيقي عوض البرنامج التنموي الفاشل (2009-2012) والدي بقي حبرا على ورق، مع مطالبته أيضا بحوار مركزي حقيقي يستجيب لمطالب ساكنة الإقليم.