عرفت المحكمة الابتدائية بتزنيت عشية يوم 10/5/2013 حضورا مكثفا للمتضامنين مع المعتقلين السياسيين يوسف وكريم المبيدع الدين عرضوا على القضاء في جلسة شبه مغلقة نتيجة منع العديد من المتواجدين أمام المحكمة من دخول قاعة الجلسات بدعوى الحفاظ على النظام العام ولم يسمح بالدخول إلا لعائلة المعتقلين وأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدين حضروا من مدينة سيدي افني والفرع المحلي بتزنيت ،ومباشرة بعد تأجيل الجلسة إلى يوم17/05/2013 تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة ندد فيها المشاركون بالاعتقالات المتواصلة في صفوف النشطاء السياسيين بمدينة سيدي افني وبالمقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة في هده المدينة كما استنكروا منع العديد من الشباب من متابعة أطوار المحاكمة قبل أن يختتم الشكل بكلمة لعضو المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي افني والدي أكد على التجاوزات التي قامت بها القوات العمومية فيما بات يعرف بالخميس الأسود. وتجدر الإشارة إلى أن المعتقلين يتابعون بتهم خطيرة من قبيل التجمهر المسلح والعصيان واهانة موظفين عموميين وغلق الطريق العمومية،في المقابل تواصل عائلة المعتقلين اعتصامها أمام مفوضية الشرطة لليوم الثامن على التوالي مطالبة بإطلاق سراح أبنائها وبمحاكمة بعض العناصر الأمنية المتورطة في تلفيق التهم وتعذيب كل من يتم القبض عليه..