– خرجت رآسة الحكومة عن صمتها بعد خمسة أيام من نهاية زيارة رجب طيب أردوغان للمغرب، لتوضح سبب غياب "الاتحاد العام لمقاولات المغرب"، عن تلك الزيارة. وجاء في بيان صادر عن رآسة الحكومة، توصل موقع "لكم. كوم"، بنسخة منه، أن "تنظيم ملتقى لرجال أعمال مغاربة وأتراك جاء بمبادرة من (الجمعية التركية للصناعيين ورجال الأعمال المستقلين) (موسياد)، التي تعد إحدى أهم الهيئات الثلاث الممثلة لرجال الأعمال الأتراك، بشراكة مع (جمعية أمل للمقاولات) المغربي". وأوضح البيان أن رآسة الحكومة لم تشرك لا في التنسيق المسبق أو الإعداد لهذا اللقاء. وأضاف البيان أن رآسة الحكومة بعد علمها بدواعي عدم مشاركة "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" في ذلك الملتقى بسبب عدم مساهمته منذ البداية في التحضير له، فإن رئيس الحكومة، حرص "في إطار المباحثات الثنائية، على إثارة مجموعة من القضايا التي سبق أن تم تدارسها في إطار الاجتماع الأخير لمجلس التنسيق بين الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب المنعقد بتاريخ 17 ماي 2013". وحسب نفس البيان فقد تم التأكيد في إطا نفس المباحثات على "استعادة التوازن في المبادلات التجارية بين البلدين على أساس المصالح المتبادلة، بالنظر لتفاقم عجز الميزان التجاري لصالح تركيا"، و "إيجاد الحلول المناسبة للحد من الحواجز غير الجمركية أمام الصادرات المغربية في أقرب الآجال"، وكذا "مراعاة حساسية القطاع الفلاحي بالنسبة للمغرب إبان المشاورات المرتقب أن يجريها الطرفان المغربي والتركي في إطار اللجنة المشتركة لمتابعة اتفاق التبادل الحر"، و" العمل على رفع حجم الاستثمارات التركية المباشرة في المغرب، خاصة في مجالات النسيج وصناعة السيارات والطائرات ونقل التكنولوجيا".