عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظراؤه من إسرائيل و4 دول عربية، قمة وصفت بغير المسبوقة في صحراء النقب، وسط تنديد فلسطيني. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الرسمية "انتهت في النقب اليوم، أعمال قمة وزراء الخارجية"، وأضافت أن المشاركين ناقشوا قضايا مختلفة وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني. ويشارك في الاجتماع المنعقد في منتجع سديه بوكير في صحراء النقب، كل من وزراء خارجية المغرب والإمارات والبحرين ومصر، حيث رفعت أعلام الدول المشاركة أمام مدخل المنتجع. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد "نفتح اليوم الباب أمام كل الناس في المنطقة بمن فيهم الفلسطينيون لنبذ الإرهاب والمساهمة في البناء". وأضاف -في مؤتمر صحفي سداسي مشترك- أن "إيران هي العدو المشترك ومن وهم وكلاء لها". بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الاجتماع هنا "هو الأول ولن يكون الأخير وقررنا أن يكون منتدى دائما مع أصدقائنا وحلفائنا"، وأضاف "قمنا وسوف نقوم بدعم هذه العملية التي تنقل هذه العلاقات نحو الأفضل". وتابع الوزير الأميركي "نعمل معا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة القادمة من إيران وحلفائها". وأدان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عملية الخضيرة، وقال إن "وجود المغرب هنا يستهدف إيصال رسالة لشعب إسرائيل بأن هذه تحركات ناجمة عن قناعة طويلة الأمد". وقالت هيئة البث الإسرائيلية: " أطلع وزير الخارجية يئير لابيد الوزراء على تطورات الأوضاع في ظل الاعتداء الارهابي في الخضيرة، قائلا إن اسرائيل تحارب الارهاب بلا هوادة". وأضافت: "استنكر الوزراء المشاركون الاعتداء الارهابي وبعثوا بتعاريهم الحارة لعائلتي الضحيتين". وأدت عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة، الأحد، إلى مقتل إسرائيليَين اثنين وإصابة عدد آخر. وكانت مصادر إسرائيلية قالت في وقت سابق إن الاجتماع يهدف إلى تشكيل تحالف مشترك في المنطقة لمواجهة إيران، ومناقشة مخاوف إسرائيل والدول المشاركة من إمكانية توصل الولاياتالمتحدة إلى اتفاق نووي مع طهران، فضلا عن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.