أدانت شبيبة "العدل والإحسان"، أكبر جماعة إسلامية في المغرب، ما وصفتها ب "سياسة الاعتقالات والتضييق المتصاعدة والأحكام الجائرة في حق الشباب، من الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي". وجاء في بيان صادر عن المجلس الوطني لشبيبة "العدل والإحسان"، بمثابة برلمان الشبيبة، المنعقد نهاية الأسبوع، أن شباب المغرب يعيشون "وضعية جد المتأزمة في مختلف المجالات". وحمل البيان، الذي توصل موقع "لكم" بنسخة منه، الدولة المغربية مسؤولية "حالة الاحتقان غير المسبوقة الذي يعيشها الوسط التعليمي واستمرار فشل المنظومة التعليمية (الاعتراف الرسمي بفشل نظام الباكالوريوس بالجامعات المغربية نموذج على ذلك)، وما يترتب على هذا الفشل من بطالة وانحراف وضياع للطاقات والكفاءات، وهدر لطاقات الشباب". ودعا البيان "كل الغيورين على هذا الوطن إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدرسة العمومية والجامعة المغربية من مسار الانحدار الحاد الذي تعيشه". كما جدد البيان دعم شبيبة "العدل والاحسان"، ل "كافة الحركات الاحتجاجية الشبابية المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة"، وإدانتهم ل "المقاربة الأمنية التي تواجه بها"، وشجبهم ل "الاعتقالات المتواصلة لنشطائها". ودعا البيان "الشباب المغربي وقواه الحية إلى مزيد من اليقظة وتكثيف الجهود وتوحيدها من إجل التصدي لكل المخططات التي تستهدف قيمه والإجهاز على حقوقه والتضييق على حريته ونشر اليأس والإحباط في صفوفه". وجدد البيان إدانة الشبيبة العدلية "لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، بما فيه التطبيع التربوي الذي يستهدف تزييف وعي الشباب المغربي بهدف طمس القضية الفلسطينية في وعيهم ووجدانهم".