نبهت المنظمة الديمقراطية للشغل إلى الوضع الصعب للنساء المغربيات العاملات، واللواتي يشكلن ثلثي المشتغلين في الاقتصاد غير المهيكل، في وظائف ذات أجور زهيدة أو غير مستقرة أو غير رسمية. كما توقفت المنظمة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة على معاناة المرأة المغربية العاملة مع الهشاشة واتساع فجوة التفاوتات بين الجنسين في الوسط المهني، وتضررهن أكثر من أزمة كورونا، وكذا من فترة الجفاف، حيث ستفقد العاملات الزراعيات ونساء البوادي مزيدا من مناصب الشغل. ودعت المنظمة النقابية الحكومة إلى تنفيذ السياسات العمومية والتدابير التي تراعي البعد النوعي في خلق مناصب الشغل للنساء، بوظائف لائقة وفي ظروف عمل آمنة وأجور مناسبة وحماية بيئة العمل. كما أكدت المنظمة على ضرورة تشجيع المقاولات على الانخراط في محاربة العنف ضد النساء، وتسهيل عملية التوفيق بين الحياة الأسرية والحياة المهنية التي لازالت تشكل في بلدنا صعوبة كبرى بالنسبة للمرأة العاملة. وشددت على ضرورة الحفاظ على مناصب شغل النساء، في المجال الزراعي والفلاحي، واتخاذ تدابير للحد من الهشاشة والأمية لدى العاملات الموسميات وغير المصرح بهن في القطاع غير المهيكل من أجل حقهن في الحماية الاجتماعية والتعويضات العائلية، والتعويضات عن فقدان الشغل.