أيدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء، الحُكم على الصحفي سليمان الريسوني بالسجن خمسة أعوام ، وهو نفس الحكم الذي سبق أن أصدرته محكمة الدرجة الأولى في يوليوز الماضي. وكان الريسوني يتابع بتهمة "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز"، وهي التهم التي ظل ينفيها بشكل قاطع. وكانت النيابة العامة قد طالبت بسجن الريسوني ل 10 سنوات نافذة. وكان الريسوني البالغ من العمر 49 عاماً قد اعتقل منذ ماي 2020 بعد أن اتهمه مثلي بالاعتداء الجنسي عليه. ويرى حقوقيون مغاربة وأجانب ومنظمات حقوقية مغربية ودولية أن إدانة الريسوني ذات طبيعة سياسية لإسكات قلمه "المزعج" و"المثير للجدل".