قالت الجبهة الاجتماعية المغربية إن الحضور الجماهيري الوازن في تظاهرات إحياء ذكرى 20 فبراير يؤشر على مد احتجاجي شعبي جديد في المغرب، ضد الغلاء الفاحش للمعيشة والإجهاز على الحريات وضد الفساد والاستبداد. وسجلت الجبهة الاجتماعية في بلاغ لها أن نداءها لإحياء الذكرى 11 لانطلاق حركة 20 فبراير، عرف استجابة واسعة، حيث تم تنظيم تظاهرات حاشدة في أزيد من 50 مدينة. واعتبرت الجبهة أن احتجاجات أمس الأحد هي إنجاز نضالي، معبرة عن شجبها للقمع الذي تعرض له المناضلون بأكادير و مريرت. ودعت الجبهة فروعها إلى الإمساك بهذه اللحظة الهامة من أجل القيام بواجبها في الانخراط في مختلف النضالات والحركات الاحتجاجية والمساهمة في تأطيرها وتوحيدها ومساعدة الفئات المحتجة على تنظيم نفسها، وفرز مطالبها والتفاوض بشانها مع الجهات المعنية. وأكدت على ضرورة التركيز في اللحظة الحالية على مناهضة الغلاء وضرب الحريات وجشع الباطرونا المتوحش وتوفير الماء الشروب ومواجهة الآثار الخطيرة للجفاف، مع نبذ التفرقة وتسييد روح الوحدة والانفتاح على المكونات المحلية المستعدة للنضال.