اضطرت مواطنة حامل، يوم الجمعة 24 ماي إلى وضع مولودها داخل حافلة لنقل الركاب بمدنية مريرت بعد أن تعذر نقلها على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى. وكانت المواطنة الحامل، وعمرها 30 سنة، قد حلت على الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 24 ماي إلى المركز الصحي الخاص بالولادة تحجاويت- مريرت، الذي تتابع فيه حالتها الصحية بشكل منتظم، قبل أن تخبرها الطبيبة المكلفة بقسم الولادة بالتوجه الى المستشفى الأقليمي بخنيفرة لأن حالتها تستدعي تدخل طبيب خاص. ووفقا لمصادر محلية فإن المواطنة طالبت بنقلها عبر سيارة إسعاف غير أنها لم تحظ بما طالبت به، الشيء الذي دفعها للجوء إلى حافلة متجهة إلى مدينة خنيفرة، قبل أن يشتد مخاضها وهي على مثن الحافلة ما دفعها لوضع مولودها على مثن الأخيرة. وأشارت نفس المصادر إلى الخصاص المهول الذي يشهده المركزين الصحيين الوحيدين في مدينة مريرت، مشيرة نفس المصادر إلى أن بطاقة " راميد" حرم منها مجموعة من المواطنين الذين يستحقونها وحتى من حصل عليها لا يجد دواء بالمركز، تضيف نفس المصادر.