غيب الموت، يوم الاثنين 14 فبراير الجاري، الكاتب والصحافي المغربي، إدريس الخوري، الذي وافته المنية عن سن ناهزت 83 حولا . وتداول مثقفون إعلاميون ونشطاء على المواقع الإجتماعية خبر وفاة الخوري ونعيه لجمهوره في المغرب. ونقل عن إبن الخوري أن والده توفي يوم الاثنين بمنزله، وانه سيوارى الثرى بعد صلاة الظهر يوم الثلاثاء. وولد إدريس الخوري سنة 1939 بمدينة الدارالبيضاء، وعمل صحفيا بجريدة المحرر، ثم بجريدة الاتحاد الاشتراكي إلى أن تقاعد. وانضم الراحل إلى اتحاد كتاب المغرب في أكتوبر من سنة 1968. وترك الخوري الكثير من المجموعات القصصية من أشهرها، "حزن في الرأس والقلب"، و "ظلال"، و"البدايات"، و"الأيام والليالي" و"مدينة التراب" و"يوسف في بطن أمه".