من المنتظر أن يمثل الصحفي عمر الراضي، اليوم الخميس 10 فبراير، على الساعة الواحدة زوالا أمام محكمة الاستنئاف بالدار البيضاء في إطار جلسات محاكمته. وفي يهذا السياق، دعت جمعية "أطاك" لحضور جلسة محاكمة الراضي، من أجل دعم حرية التعبير في البلاد، داعية إلى إطلاق سراحه والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بالمغرب. وأكدت جمعية "أطاك" أن عمر الراضي المدان بست سنوات من السجن النافذ في الطور الابتدائي، معتقل بشكل تعسفي منذ عام ونصف. وأدان القضاء الصحفي عمر الراضي بست سنوات من السجن النافذ، بعد متابعته بتهم متعددة من بينها الاغتصاب والمس بسلامة الدولة الخارجية، بمباشرة اتصالات مع عملاء سلطة أجنبية بغرض الإضرار بالوضع الديبلوماسي للمغرب، والمس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم أموال من جماعات أجنبية مخصصة ومستخدمة لتسيير و تمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها". وسبق للعديد من الهيئات الحقوقية من بينها منظمات دولية كمراسلون بلا حدود وهيومن رايتس ووتش، أن طالبت بالإفراج عن الصحفي عمر الراضي.