ومع - أعلنت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين أن موقعها الإلكتروني على شبكة الأنترنت سينطلق العمل به رسميا ابتداء من اليوم الخميس. وذكر بلاغ للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين أن الإعلان عن إطلاق الموقع الإلكتروني شكل٬ إلى جانب مشاركة الرابطة في تأسيس "المنتدى الرياضي العربي - تماس" بمصر في 24 أبريل الماضي٬ وتقييم العمل التنسيقي والمشترك لتنظيم التغطية الصحافية لمباريات الدوري الوطني لكرة القدم بقسميه الأول والثاني٬ والوقوف عند المرحلة التي قطعتها الجهود المبذولة لاعتماد بطاقة وطنية موحدة للجسم الصحافي الرياضي الوطني٬ بالإضافة إلى قضايا تنظيمية أخرى٬ محاور أساسية في الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للرابطة يوم 17 مايو الجاري بالدار البيضاء. وبخصوص الموقع الإلكتروني٬ يضيف البلاغ٬ تم التنويه بالعمل الذي أنجز في هذا الإطار٬ كما تم الإجماع على أنه وسيلة تواصلية هامة وحيوية لتقريب الرابطة من الأعضاء المنخرطين فيها٬ والتعريف بأهدافها وأنشطتها وأدوارها وبرامجها واهتماماتها٬ وأنشطة فروعها التي أصبح عددها يناهز اليوم تسعة فروع٬ ولتقريبها أيضا من مكونات الحقل الإعلامي الوطني٬ ومن كافة مكونات المشهد الرياضي الوطني٬ بتنوع مستوياته بين ما هو مدني ومدرسي وجامعي٬ إلى جانب التعريف بها على نطاق واسع٬ بحكم التطور المذهل في وسائط تكنولوجيا الإعلام والاتصال٬ التي غدا معها العالم أصغر من "قرية صغيرة". وأضاف بلاغ للرابطة أنه تقرر٬ في هذا النطاق٬ أن يشكل الموقع الإلكتروني واجهة تعريفية وإشعاعية وملتقى واسعا يتقاطع فيه ما هو تنظيمي٬ بما هو إخباري وتوثيقي٬ ونقاش فكري حول عدد من قضايا وهموم الرياضة الوطنية٬ خاصة أن الرصيد الهام والوازن الذي راكمته الرابطة منذ حوالي 13 سنة٬ يضم تسجيلات بالصوت والصورة لأنشطة هي عبارة عن ندوات فكرية جادة ومسؤولة٬ ومبادرات تكريمية لوجوه وفعاليات إعلامية ورياضية وإدارية أعطت الشيء الكثير للرياضة الوطنية٬ إضافة إلى الأنشطة والندوات ذات البعد العربي من خلال اتفاقية التوأمة المبرمة مع رابطة النقاد (الصحافيين) الرياضيين المصريين سنة 2002٬ واستضافة الرابطة لعدد من الوجوه الإعلامية المصرية والعربية٬ وهذه الأنشطة وغيرها٬ تستحق التدوين والتوثيق٬ لأنها شاهدة على مرحلة هامة من تاريخ الرابطة٬ ولأن الموقع الإلكتروني سيشكل بوابة للمعرفة والكشف عن عدد من الحقائق والمعطيات٬ وفضاء لتزويد رواده بروابط لولوج مواقع إلكترونية لعدد من الهيئات والجمعيات والمؤسسات والمنتديات الإعلامية والرياضية العربية والدولية. من جانب آخر٬ استعرض محمد بوعبيد٬ رئيس الرابطة٬ حصيلة مشاركة هذه الأخيرة في تأسيس "المنتدى الرياضي العربي - تماس"٬ بمدينة الأقصر المصرية٬ والظروف التي خرج فيها هذا المنتدى إلى حيز الوجود بمبادرة من إعلاميين وإداريين ولاعبين دوليين سابقين وفنانين ومفكرين٬ من مختلف البلدان العربية٬ ليشكل منتدى للتقارب والتقاء إرادات وجهود مكافحة كل أشكال الحقد والعنف التي تحيط بالمباريات والأحداث الرياضية العربية - العربية٬ وجعل الرياضة رافعة لإصلاح ما يمكن أن تفسده السياسة أو المزايدات الهدامة بين الشباب الرياضي العربي من المحيط إلى الخليج. وأبرز بوعبيد الدور الذي قام به وفد الرابطة٬ الذي ضم أيضا محمد سقيم وعبد اللطيف المتوكل٬ في إغناء الجلسات التحضيرية لإنشاء الملتقى٬ الذي سيدشن أول نشاط رسمي له في يونيو المقبل بالإسكندرية٬ بتنظيم ندوة كبيرة حول "حساسية اللقاءات الرياضية العربية". وعلى مستوى آخر٬ تدارس المكتب التنفيذي للرابطة الخطوات التي تم قطعها بشكل تنسيقي ومشترك مع كافة الشركاء والأطراف المعنية٬ على درب تنظيم التغطية الصحافية لمباريات كرة القدم "النخبة"٬ واعتماد معايير وإجراءات موحدة تمكن ممثلي وسائل الإعلام الوطنية من الاضطلاع بأدوارهم على أحسن وجه٬ وبصورة تحفظ لهم حقوقهم وكرامتهم في إيصال المعلومة من مواقع الأحداث الرياضية٬ كما تدارس الأشواط التي قطعت من أجل تفعيل مبادرة "البطاقة الموحدة"٬ وفي هذا الإطار تم تحديد تاريخ 31 مايو الجاري كآخر أجل لتلقي وتجديد طلبات الانخراط٬ مع التأكيد على أن "البطاقة الموحدة" ستكون مدة صلاحيتها سارية لموسمي 2013-2014 و2014-2015 . وبشأن القضايا التنظيمية٬ تم التوقف عند ميلاد فرع الرابطة بمدينة تطوان٬ وانتخاب سعيد لعمارتي (الأحداث المغربية) كاتبا له٬ وهو الفرع التاسع للرابطة على الصعيد الوطني٬ وتمت مناقشة السبل الكفيلة بتفعيل وتقوية دور الفروع٬ لتجسد المبادئ والأهداف التي من أجلها أسست الرابطة٬ وهي الاستقلالية والتفاعل بشكل إيجابي مع أسئلة وانشغالات وآمال الرياضيين في كل منطقة٬ واعتماد مقاربة نقدية واقتراحية بناءة بمساهمة كل المعنيين.