- تناقل رواد المواقع الإجتماعية صورة، التقطت يوم الأحد 19 ماي، بساحة "فاندوم" بالعاصمة الفرنسية باريس، للملك محمد السادس، وهو متحرر من "البروتكول الرسمي"، رفقة مهاجر مغربي بالديار الفرنسية. وغطت الصورة على العديد من صفحات المواقع الإجتماعية، في سياق داخلي موسوم بانتظار معظم المغاربة لعودة الملك من عطلته الخاصة بفرنسا، للفصل في واحدة من أكبر الأزمات السياسية التي عرفها مغرب ما بعد "الإستقلال"، عقب قرار المجلس الوطني لحزب "الإستقلال" يوم 11 ماي، القاضي بالإنسحاب من الحكومة. وجرت العادة أن لا يعلن الديوان الملكي عن أي معطيات بخصوص أنشطة الملك عندما يكون في عطلة خاصة، الشيء الذي ضاعف معاناة الراغبين في معرفة مصير الحكومة بعد قرار حزب "الإستقلال". وينتظر حزب "الإستقلال" عودة الملك من عطلته التي بدأت منذ يوم العاشر من ماي، ليخصص استقبالا لأمينه العام حتى يقدم له مذكرة يشرح له فيها خلفيات وملابسات انسحاب حزبه من الحكومة.