- طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المغرية بإجراء تحيق فوري ومستقل في ادعاءات ناشطين، ينهم طفل، تعرضهم للتعذيب أثناء اعتقالهم من شرطة العيون. ويتعلق الأمر، حسب بيان نشر على موقع المنظمة الحقوقية الدولية، بالطفل الحسين باه (17 سنة) الذي أعيد اعتقاله يوم 15 ماي، ثلاثة أيام عد الإفراج عنه بكفالة، لينضم إلى خمسة ناشطين آخرين في السجن اعتقلوا يوم 9 ماي بعد مشاركتهم في مسيرة احتجاجية شهدتها مدينة العيون يوم 4 ماي للمطالبة ب "تقرير المصير" وأعرب بيان المنظمة الدولية عن مخاوف من يواجه المعتلون الستة في السجن المدني بالعيون، "محاكمات جائرة بعد تعرضهم للتعذيب حسبما ورد في اعترافاتهم". كما أعرب البيان عن قلقه مما نقلته تقارير تحدثت عن "تعرض هؤلاء المعتقلين الستة - بينهم طفل - للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة لانتزاع الاعترافات". وطالب فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ب "التحقيق في هذه الادعاءات، مع تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة ". ودعا لوثر إلى أن يتم التعامل مع المعتقلين معاملة إنسانية، وحمايتهم من مزيد من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، وحصولهم فورا على كل الرعاية الطبية اللازمة. كما أعربت منظمة العفو الدولية عن خشيتها من أن يكون قرار إعادة اعتقال الحسين باه بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراحه بكفالة "انتقاما منه عندما تحدث علنا عن تعذيبه المزعوم". وذكر البيان أن وفدا عن منظمة العفو الدولية قام مؤخرا بزيارة إلى الصحراء التقى مع متظاهرين أبلغوه تعرضهم للاصابة من قبل قوات الأمن في مدينة العيون يومي 25 و 26 ابريل وبمدينة السمارة يوم 28 ابريل 2013. وحسب نفس البيان فقد "لاحظ الوفد ضباط الأمن يلقون بالحجارة على المتظاهرين في 27 أبريل 2013 في العيون، وهو الحادث الذي تدعمه لقطات الفيديو".