مني المنتخب الجزائري حامل اللقب بخسارة صادمة أمام غينيا الإستوائية المتواضعة صفر-1، الأحد، فبات يواجه خطر الخروج المبكر من الدور الأول من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في الكاميرون. دخلت الجزائر المباراة بنسق هجومي مرتفع في سعي لرجال المدرب جمال بلماضي للتسجيل المبكر وتفادي سيناريو الجولة الافتتاحية التي تعادل فيها "محاربي الصحراء" مع منتخب سيراليون. وسيطر المنتخب الجزائري بنسبة وصلت إلى 70 بالمئة على أحداث اللقاء وخلق عديد الفرص في مناطق منتخب غينيا الاستوائية الذي اعتمد الدفاع المتأخر للحد من خطورة خصمه. وعلى عكس مجريات المباراة، خطفت غينيا الاستوائية هدف الفوز، إثر ركلة زاوية أنهاها إستيبان أوبيانغ في شباك رايس مبولحي في الدقيقة 70. وبهذا سجل منتخب الجزائر أول خسارة له بعد سلسلة من 35 مباراة دون هزيمة تخللها الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا النسخة الفائتة. وتجمّد رصيد الجزائر عند نقطة وحيدة من جولتين في المركز الأخير خلف سيراليون (نقطتان) وغينيا الاستوائية الثانية ب 3 نقاط. وتتصدر كوت ديفوار الصدارة بأربع نقاط، وتواجه الجزائر في الجولة الختامية من دور المجموعات في مباراة مصيرية لكلا المنتخبين. وكانت الجزائر سقطت في فخ التعادل السلبي مع سيراليون في مستهل مشوارها في الدفاع عن لقبها، وباتت في حاجة الى الفوز على ساحل العاج في الجولة الأخيرة من أجل تجنب الوداع المبكر.