يواصل حزب "العدالة والتنمية" انتقاده لمجلس المنافسة على خلفية ملف المحروقات وغلاء أسعار الزيوت. وقال عبد القيادي في الحزب عبد العزير أفتاتي، إنه في العشرين سنة الماضية تم تجميد مجلس المنافسة لثلاث مرات خدمة لما "للكارطيلات" والرأسمال الكبير والماكرو ريعي. وأشار أفتاتي في تدوينة على فايسبوك، أنه في المرات الثلاث، استفاد "الكمبرادور" من ثلاث أمور، أولها تجميعا وتركيزا (في بداية الألفية الجديدة) لمجال المحروقات، ثم تحويشا لخوض الانتخابات (حكاية 17مليار درهما محروقات والتي لا تقل حصته منها على 4 مليار درهما)، ثالثا، تحصينا من أي مساءلة مؤسسية خلال الولاية الحكومية التي انطلقت. وأوضح أفتاتي أن هذا يؤكد العبث بالمؤسسات الدستورية، موضحا أن القانون الجاري لمجلس المنافسة يُطحن طحنا، علما أن القانون يعتبر المجلس هيئة مستقلة في مجال ضمان المنافسة وبسلطة تقريرية وبحرية المبادرة في الإحالة الذاتية. وأكد أفتاتي أن مجلس المنافسة تحول "لمجلس تحصين وتمنيع لأوضاع التركيز والهيمنة". وسبق لمصطفى إبراهيمي رئيس الفريق النيابي السابق للحزب أن هاجم مجلس المنافسة، متهما إياه بمحاباة شركات الزيوت والدفاع عن تضارب المصالح.