أقدمت جرافة مسنودة بحراسة أمنية مكثفة، يوم الاثنين 13 ماي، على هدم واجهات محلات تجارية بالسوق المركزي بسيدي مومن بالدارالبيضاء، بدعوى تحرير الملك العمومي، دون إشعار مسبق لأصحاب تلك الواجهات، حسب تصريحات المتضررين للموقع. ووفقا لما عاينه الموقع فإن فوضى عارمة عمت مكان الحادث بعد أن تحول شارعا بلال وللاأسماء بسيدي مومن إلى ما يشبه ساحة حرب، حين بادرت الجرافة إلى نزع وهدم كل ما هو خارج عن المساحة المخصصة للمحلات،الأمر الذي اعتبره أصحاب المحلات " منكرا وظلما وحيفا في حقهم" . وصبت معظم تصريحات أصحاب المحلات لموقع" لكم.كوم" حول عدم أحقية السلطات هدم محلاتهم، لكونهم يؤدون ضرائب تلك المساحات التي تم هدمها. وكادت عملية الهدم تلك أن تتحول إلى انفلات أمني، وبادر عدد من الشباب إلى سرقة وحمل كل ما تقع عليه أعينهم، مستغلين الفوضي التي أربكت أصحاب المحلات التجارية والأكلات الذين بدأوا يفككون واجهات محلاتهم.