يجتمع غدا الجمعة مسؤولو النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية مع مسؤولين بوزارة التربية الوطنية للتحضير للقاء المقبل بين النقابات ووزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، حول الملفات التعليمية التي لم تعرف طريقها بعد للحل. وأفاد عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي أن الوزارة وجهت الدعوة للكتاب العامين للنقابات من أجل حضور اجتماع تحضيري مع كل من الكاتب العام للوزارة والمدير المركزي للموارد البشرية وتكوين الأطر. وأوضح الإدريسي في تصريح لموقع "لكم" أن لقاء غد يأتي بعد نقاش داخل الحكومة حول الملفات التعليمية، حيث سيتم طرح نتائج هذا الحوار ومآلات الملفات العالقة لحدود الساعة، وذلك بهدف الوقوف عما إذا كانت الشروط ناضجة للقاء بالوزير أم ليس بعد. ويأتي هذا الاجتماع التحضري، أياما بعد تأجيل وزارة التربية الوطنية للاجتماع الذي كان مقررا بين الوزير والنقابات في 28 دجنبر الماضي، وذلك لكون الملفات غير جاهزة، ليعقبها نقاش داخل الحكومة حول الحلول والمقترحات التي ستقدما الوزارة كإجابة عن هذه الملفات التي لا تزال تخرج شغيلة القطاع للاحتجاج إلى غاية اليوم. وانطلقت قبل أسابيع سلسلة من الاجتماعات بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ووزير التربية الوطنية، وذلك بهدف الوصول إلى حلول لمختلف ملفات الفئات التعليمية، في سياق تؤكد فيه النقابات أن القطاع يشهد احتقانا بسبب غياب الحلول والإجابة المناسبة على إشكالات القطاع. وكانت مخرجات اللقاء الأخير بين الوزير شكيب بنموسى والنقابات التعليمية قد خلفت رفضا واستياء من طرف بعض الفئات المعنية، وعلى رأسها أطر الإدارة التربوية. كما واعتبرت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي أن العرض الأخير للوزارة لا يجيب على انتظارات نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم.