قرر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تأجيل اجتماعه مع النقابات المهنية الأكثر تمثيلية، الذي كان مقررا غدا الثلاثاء للحسم في ملفات الشغيلة التعليمية. عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أكد في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن سبب هذا التأجيل يعود إلى عدم كفاية المدة الزمنية المخصصة (15 يوما) من قبل الوزارة للتشاور مع باقي القطاعات الحكومية حول بعض الملفات المهمة. وأضاف الراقي، أن وزارة التربية الوطنية أخذت مهلة إضافية للتواصل مع القطاعات الحكومية الأخرى كوزارة المالية والوظيفة العمومية للتوصل إلى اقترحات ملموسة، مشيرا إلى أن الوزير بنموسى لم يحدد أي تاريخ للاجتماع المقبل. وهو نفس الأمر الذي أكده عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، في اتصال هاتفي مع "برلمان.كوم"، مبرزا أن بنموسى قال إن "هناك بعض الملفات التي تحتاج إلى نقاش داخل الحكومة مع وزارة المالية". ويذكر، أن شكيب بنموسى عقد يوم 14 دجنبر الجاري، لقاء مع النقابات التعليمية استغرق 4 ساعات وحضره كل من الوزير وعضوي ديوانه والكاتب العام للوزارة، ومدير الموارد البشرية المركزي، ومساعده، ومكلفين بالتواصل وممثلين اثنين عن كل نقابة تعليمية، وخلص إلى عقد اجتماع آخر يوم 28 دجنبر.