استنكرت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات "ضحايا تجميد الترقيات"، التماطل والاستهتار الحكومي بحق الأساتذة في مستحقاتهم المالية، مقابل انتظارات غير مسبوقة دامت سنتين. وقال "ضحايا تجميد الترقيات" في بيان لهم، إن الحكومة لا تزال مستمرة في تماطلها وأسلوبها اللامسؤل والذي لا يزيد الوضع إلا احتقانا، فعلى غرار أسلوب الوزير السابق الذي وعد بتسوية الملف في شهر يونيو الماضي دون أن يفي بوعده، عاد الوزير شكيب بنموسى في لقائه بالنقابات إلى تقديم وعد بصرف المستحقات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المقبلة. وسجلت التنسيقية غياب الوضوح في قرارات الوزارة، مع عدم القدرة على تبرير التأخر في صرف المستحقات، خاصة وأن قرار توقيف الترقيات كان يخص السنة المالية 2020. وطالب الأساتذة بصرف مستحقات ترقياتهم عاجلا ودون أي تأخير، مؤكدين استمرارهم في الاحتجاج، وفي مقاطعة منظومة مسار وكل التكوينات واللقاءات التربوية، مع الاستعداد لأشكال احتجاجية تصعيدية. ويستعد أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم 28 دجنبر الجاري، بعد الإضراب الوطني الذي يخوضونه منذ الاثنين الماضي ولمدة أربعة أيام.