قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إنه لا يمكن تطوير المنظومة التربوية دون الاهتمام بالعنصر البشري، وتحسين أوضاعه المهنية والاجتماعية. script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"
وأشار في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تشتغل كخطوة أولية على خطة تكوينية لنساء ورجال التعليم، حيث قامت هذه السنة بوضع شروط لانتقاء المرشحين لمباراة التوظيف الجهوي، تروم بالأساس للاستثمار في قدرات الأساتذة على المدى البعيد وتعزيز كفاءتهم لتحقيق الجودة المنشودة. وأوضح أن الوزارة برمجت في ميزانية 2022 غلافا ماليا لتأهيل المراكز الجهوية للتربية والتكوين يصل إلى 220 مليون درهم كاعتماد أداء و100 مليون درهم كأداء التزام. وأكد أن الوزارة قررت أن يبدأ مسلسل الإصلاح ابتداء من هذه السنة، وجعل المباريات فرصة لجلب أطر ذات مؤهلات قادرة على تنزيل أوراش الإصلاح وتحسين جودة التعلمات. وأبرز أنه تم الاعتماد على مقاربة ترتكز على أربعة مداخل من أجل تأهيل الموارد البشرية وتحسين مهن التربية والتكوين، أولها تطوير التكوين الأساس، وتعميم مسالك الإجازة في التربية في أفق جعلها رافدا أساسيا لولوج مهن التدريس في المستقبل، وتعزيز معايير الانتقاء في ولوج مهن التدريس، وتحسين جودة التكوين التأهيلي في المراكز الجهوية للتكوين، بغية تمكين المدرسين من الكفايات المهنية الأساسية لتجويد العملية التربية، ووضع آلية للمواكبة والتكوين المستمر للأساتذة الجدد، والممارسين على مدى مسارهم المهني. ولفت إلى أن الوزارة خصصت في إطار ميزانية 2022 مبلغ 500 مليون درهم للتكوين المستمر.