علم من مصدر حضر اجتماع الأغلبية الحكومية، أمس الخميس، أن الاجتماع توقف قبل بداية مناقشة جدول الأعمال، بسب اندلاع حرب كلامية بين شباط وبنكيران، وصلت إلى حد مطالبة بنكيران من شباط سحب وزراءه من الحكومة، وجاء تصعيد بنكيران بعد رفض شباط تقديم الاعتذار لزعماء الأغلبية حول ما صدر عنه من اتهامات لوزراء حزب التقدم والاشتراكية في احتفالات فاتح ماي. وأكد المصدر، أن بنكيران، انسحب من الاجتماع، وطلب وقف جميع الاجتماعات التي كانت مخصصة للتداول في القضايا المطروحة على جدول أعمال هيئة تنسيق الأغلبية، وهي إصلاح صندق المقاصة والإصلاح الضريبي وإصلاح أنظمة التقاعد، وصرح بنكيران، أنه أصبح منزعج من خرجات شباط، واتهمه بتجاوز الحدود ولن يتسامح معه عندما هاجم وزراءه وذكرهم بالاسم مع نعتهم بأقدح النعوت واستعمال كلمات السب والقذف في حقهم. وذكر المصدر ذاته، أن بنعبد الله انضم إلى بنكيران في هجومه على شباط، وتم التعبير عن رفضهما للتعامل بسياسة "جوج وجوه" التي يتعامل بها شباط، يعني التعامل مع الحكومة داخل الأغلبية والتنسيق مع المعارضة ومهاجمة الحكومة والوزراء في الشارع.