اضطر عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير لدعوة أعضاء مجلس الجماعة لعقد دورة استثنائية لشهر نونبر 2021 بناء على إرسالية والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان أحمد حجي يوم أمس الاثنين فاتح نونبر الجاري، استنادا لمقتضيات المادة 37 من القانون التنظيمي للجماعات 113-14 . واستغرب محمد باكيري، عضو مجلس جماعة أكادير والكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، كيف أن عزيز أخنوش المتواجد بمدينة "غلاكسو" الاسكتلندية، وقع أمس الاثنين استدعاءات الحضور لأعضاء المجلس الجماعي، وهو خارج أرض الوطن، استجابة لرسالة والي الجهة الذي طالبه بتطبيق القانون والتسريع بعقد الدورة الاستثنائية. وهو ما تضمنه مرجع استدعاءات الدورة الاستثنائية التي تصول بها أعضاء المجلس اليوم الثلاثاء 2 نونبر الجاري. ونبه باكيري، في تدوينة له، نشرها على صفحته الرسمية، أن "الدورة المخصصة لانتخاب رؤساء اللجان الدائمة و نوابهم و تعيين مندوبي الجماعة في العديد من المؤسسات تمت بدعوة من السلطات الولائية في غياب مرة أخرى لدور المكتب الجماعي في برمجة الدورات و أخذ زمام المبادرة". وعدد باكيري بعضا من العيوب التي اعترت استدعاء أخنوش، بصفته رئيس المجلس الجماعي لأكادير، كيف أن الاستدعاء موقعة بتاريخ فاتح نونبر2021، أي نفس اليوم الذي توصلت به الجماعة بطلب عقد الدورة من طرف السلطات الولائية، وفي نفس اليوم الرئيس كان متواجدا باسكتلندا بمدينة غلاكسو رئيسا للوفد المغربي في، COP26. وهو ما زكاه الخبر المنشور بموقع رئاسة الحكومة بتاريخ 31 أكتوبر 2021. وسبق لوالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، أن وجه رسالة سابقة لرئيس المجلس الجماعي لأكادير عزيز أخنوش قبل أيام، دعاه لعقد دورة استثنائية لمدارسة مشروع النظام الداخلي للمجلس الجماعي.