تم اليوم الجمعة بالرباط، تسليم السلط بين وزير الصحة الأسبق، خالد أيت الطالب، وخليفته نبيلة الرميلي. وفي كلمة بالمناسبة، هنأ أيت الطالب خليفته على رأس وزارة الصحة، قائلا إنها "كانت جزء من الوزارة وساهمت بشكل كبير في تدبير جائحة كورونا، خلال تسييرها للشأن الصحي بمدينة الدارالبيضاء". وعبر أيت الطالب، في كلمته، عن متمنياته للرميلي، بأن تتمكن وتساهم في إخراج المغرب "إلى بر الأمان" في ظل تواصل الجهود لمحاربة انتشار فيروس كورونا والأزمة المرافقة له. ومن جهتها، قالت وزيرة الصحة الجديدة، نبيلة الرميلي، إنها ستباشر مهامها على رأس وزارة الصحة، واضعة أولويات أساسية، يجب تحقيقها، أبرزها تسهيل الوصول إلى العلاج، وتوفير كل ما يمكن أن يحتاجه المواطن بالمستشفيات العمومية، بالإضافة لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية . كما شددت المتحدثة، على ضرورة تحسين ظروف العاملين بالقطاع الصحي، وتوفير كل المعدات اللازمة لمزاولة مهامهم في أحسن الظروف وتحسين وضعيتهم القانونية. وختمت الرميلي، كلمتها بالتأكيد على أن تحديات كثيرة تنظر الحكومة الجديدة، في القطاع الصحي.