قال إن حرص المسلمين على الوحدة واجب شرعي حميد المهدوي دعا محمد بن عبد الرحمان المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، وهو أحد رموز السلفية المغربية، "كل مغربي حر إلى التعبير بالوسائل الشرعية والقانونية عن رفضه" مبادرة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تروم توسيع مهام "المينورسو" (بعثة الأممالمتحدة في الصحراء وتندوف) لتشمل مراقبة احترام حقوق الإنسان في المنطقة. كما دعا الفقيه المغراوي، أيضا، من وصفهم "بإخواننا بالصحراء لعدم الوقوع في منزلق الانجرار وراء إغراء التفرقة مهما كان حجمه"، معتبرا حرص المسلمين على وحدة الصف "واجبا شرعيا"، مستندا في ذلك على قول الرسول : "كونوا عباد الله إخوانا". وعبر المغراوي في بيان له توصل الموقع بنسخة منه، عن أسفه لما بات عليه حال المسلمين من "تفرقة وتشرذم" ساهما، مشيرا إلى أن التاريخ سيكتب بمداد "العار المواقف المخزية للعسكر الحاكم في الجزائر". وتساءل المغراوي، في بيانه عن خلفيات صمت الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالأممالمتحدة عن "الخروقات" التي تطال المغاربة المحتجزين بما وصفها ب"مخيمات العار" بتندوف، مؤكدا دعمه لمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل لإنهاء النزاع. وأكد المغراوي رفضه للتقارير الأممية التي تستنكر على المغرب محاكمة من وصفهم ب"المجرمين والمفسدين"، الذين "قتلوا رجال الأمن واعتدوا على الأرواح واستباحوا الأعراض والممتلكات"، قبل أن يتساءل: فهل يريدون مغرب بلا أمن ولا استقرار؟" يشار إلى أن المغراوي لماما ما يتحدث في أمور سياسية، وهو لا يفعل إلا إذا كان الأمر مصيريا بالنسبة للدولة كما حدث عند دعوة أنصاره للاستفتاء على دستور 2011؛ حيث شهدت البلاد العديد من الأحداث الخطيرة، والتي أثارت زوابع اعلامية كبيرة ومع ذلك لم يسمع للمغراوي حس أو فتوى أو رأي فيها، كا أبرزها "مزاعم التعذيب" الذي يتحدث عنه المعتقلون الإسلاميون داخل سجون المملكة، وإضراب معتقلي حركة 20 فبراير الذي اقترب من يومه الخمسين، إضافة إلى ما يتعرض له الطلبة عند اقتحام حرماتهم الجماعية من طرف قوى الأمن قبل التنكيل بهم، مع يتعرض له المعطلون يوميا أمام البرلمان من تدخلات أمنية عنيفة إضافة إلى تكميم أفواه الصحافيين كانت آخرهم الإعلامية فاطمة الإفريقي التي هددت في حياته الأسرية أإن هي واصلت كتابة مقالاتها ومع ذلك لم يصدر بيان عن المغراوي ولا عن أي فقيه آخر يشرح للمسلمين ماذا يقول الشرع في حرية التعبير والرأي؟ ! الفقيه المغراوي يدعو المغاربة "الأحرار" إلى رفضهم توسيع مهام المينورسو في الصحراء حميد المهدوي دعا محمد بن عبد الرحمان المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، وهو أحد رموز السلفية المغربية، "كل مغربي حر إلى التعبير بالوسائل الشرعية والقانونية عن رفضه" مبادرة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تروم توسيع مهام "المينورسو" (بعثة الأممالمتحدة في الصحراء وتندوف) لتشمل مراقبة احترام حقوق الإنسان في المنطقة. كما دعا الفقيه المغراوي، أيضا، من وصفهم "بإخواننا بالصحراء لعدم الوقوع في منزلق الانجرار وراء إغراء التفرقة مهما كان حجمه"، معتبرا حرص المسلمين على وحدة الصف "واجبا شرعيا"، مستندا في ذلك على قول الرسول : "كونوا عباد الله إخوانا". وعبر المغراوي في بيان له توصل الموقع بنسخة منه، عن أسفه لما بات عليه حال المسلمين من "تفرقة وتشرذم" ساهما، مشيرا إلى أن التاريخ سيكتب بمداد "العار المواقف المخزية للعسكر الحاكم في الجزائر". وتساءل المغراوي، في بيانه عن خلفيات صمت الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالأممالمتحدة عن "الخروقات" التي تطال المغاربة المحتجزين بما وصفها ب"مخيمات العار" بتندوف، مؤكدا دعمه لمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل لإنهاء النزاع. وأكد المغراوي رفضه للتقارير الأممية التي تستنكر على المغرب محاكمة من وصفهم ب"المجرمين والمفسدين"، الذين "قتلوا رجال الأمن واعتدوا على الأرواح واستباحوا الأعراض والممتلكات"، قبل أن يتساءل: فهل يريدون مغرب بلا أمن ولا استقرار؟" يشار إلى أن المغراوي لماما ما يتحدث في أمور سياسية، وهو لا يفعل إلا إذا كان الأمر مصيريا بالنسبة للدولة كما حدث عند دعوة أنصاره للاستفتاء على دستور 2011؛ حيث شهدت البلاد العديد من الأحداث الخطيرة، والتي أثارت زوابع اعلامية كبيرة ومع ذلك لم يسمع للمغراوي حس أو فتوى أو رأي فيها، كا أبرزها "مزاعم التعذيب" الذي يتحدث عنه المعتقلون الإسلاميون داخل سجون المملكة، وإضراب معتقلي حركة 20 فبراير الذي اقترب من يومه الخمسين، إضافة إلى ما يتعرض له الطلبة عند اقتحام حرماتهم الجماعية من طرف قوى الأمن قبل التنكيل بهم، مع يتعرض له المعطلون يوميا أمام البرلمان من تدخلات أمنية عنيفة إضافة إلى تكميم أفواه الصحافيين كانت آخرهم الإعلامية فاطمة الإفريقي التي هددت في حياته الأسرية أإن هي واصلت كتابة مقالاتها ومع ذلك لم يصدر بيان عن المغراوي ولا عن أي فقيه آخر يشرح للمسلمين ماذا يقول الشرع في حرية التعبير والرأي؟ !