شكل تحضير عمليات الدخول المدرسي الجديد 21/22 محور اجتماع تنسيقي حضوريا وعن بعد، عقده سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الثلاثاء 28 شتنبر الجاري، مع المديرين المركزيين والجهويين والإقليميين ومدير المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بحضور الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية يوسف بلقاسمي والمفتش العام للشؤون الإدارية والمالية الحسين قضاض والمكلف بالمفتشية العامة للشؤون التربوية فؤاد شفيقي الذي يشغل أيضا مهمة مدير المناهج. وخلال هذا الاجتماع التنسيقي الوطني تم تدارس عدد من القضايا ذات الصلة بالدخول المدرسي الجديد 21/22، وعلى رأسها تأهيل المؤسسات، والمبادرة الملكية "مليون محفظة"، وتدبير الفائض والخصاص من المدرسين والأطقم الإدارية، ومشروع المؤسسة، إلى جانب أدوار الأسر في تتبع ومواكبة دراسة بناتها وأبنائها، وتجهيز المؤسسات وربطها بالأنترنيت، فضلا عن عمليات الدعم التربوي، وتنشيط الحياة المدرسية، وملف أساتذة التعاقد (أطر الأكاديميات)، وكذا مباريات التوظيف برسم سنة 2021 المزمع إطلاقها خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وبحسب ما نشره الوزارة على صفحتها الرسمية "فايسبوك"، فقد تم خلال هذا الاجتماع التنسيقي تقاسم المستجدات المتعلقة بعملية تلقيح المتمدرسين من الفئة العمرية 12-17 سنة والتي تجاوز عدد المستفيدين منها مليوني تلميذ(ة) وكذا البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده خلال هذا الموسم. وشكل الاجتماع التنسيقي مناسبة، حث خلالها الوزير المسؤولين الجهويين والاقليميين على ضرورة تسريع وتيرة أجرأة مشاريع تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17، خاصة بعد الاختلالات التي رصدها تقرير المفتشية العامة للشؤون التربوية والذي عرى الكثير من الاختلالات التنظيمية والتدبيرية في المشاريع التربوية التسعة من أصل 18 مشروعا من مشاريع القانون الاطار. ودعا الوزير أمزازي مسؤوليه لتعزيز التعبئة الجماعية من اجل انجاح الموسم الدراسي 2022-2021 وجعل التلميذ في صلب كل الإجراءات المرتبطة بالعملية التعليمية التعلمية إلى جانب تعزيز المشاركة الأسرية وذلك تجسيدا لشعار هذا الموسم "من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم". ولم تكشف الوزارة عن أرقامها بخصوص وضعية تأهيل المؤسسات ومدى جاهزية البنايات المدرسية والداخلية ونسب تقدم إنجاز مشروع المؤسسة ونسبة تجهيز المؤسسات بشبكة الأنترنيت موازاة مع إقرار مرسوم التعليم عن بعد وغيرها من المعطيات التي من المفروض أن تكون جاهزة منذ بداية شتنبر الجاري، قبل تأجيل الدخول المدرسي بنحو ثلاثة أسابيع، يوضح مصدر من القطاع في حديثه لموقع "لكم".