قال دبلوماسي جزائري يوم الجمعة إن الجزائر قد تلجأ إلى إجراءات تصعيدية في خلافها مع المغرب وتتخذ المزيد من الخطوات بعد قطع العلاقات وإغلاق المجال الجوي. وقال عمار بلاني مسؤول ملف دول المغرب العربي بوزارة الخارجية الجزائرية لرويترز إن من غير الممكن استبعاد اللجوء لإجراءات إضافية دون أن يحدد طبيعة هذه الإجراءات التي ربما تكون موضع دراسة. من جانبه، حث أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، المغرب والجزائر علي إطلاق "حوار إيجابي" لحل المشاكل العالقة بينهما. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث الأمين العام ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، ردا على سؤال بشأن موقف غوتيريش من إعلان الجزائر، الأربعاء، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية. وقال دوجاريك: "الأمين العام يعتقد بقوة أنه من المهم للدولتين (المغرب والجزائر) أن ينخرطا في حوار إيجابي لحل المشاكل العالقة بينهما، نظرا لأهمية البلدين في المنطقة". وأضاف: "نريد أن نرى الدولتين وهما يتمتعان بأفضل علاقات ثنائية ممكنة".