قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، إنه لتجنب تكرار أزمة الهجرة الجماعية في سبتةالمحتلة، على مدريد تعزيز علاقاتها مع الرباط، والحفاظ على شراكة قوية مع المغرب. وأكد بوريل في رده المكتوب على سؤال وضعه عضو البرلمان الأوروبي في حزب "سيودادانوس" الإسباني خوسيه رامون بوزا، أن "لمغرب شريك مهم للاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة". وأشار أن المفوضية الأوروبية ستواصل الحوار مع المغرب على جميع المستويات ، لا سيما في إطار اتفاقية الشراكة وهياكل تنفيذها، وكذلك في سياق الحوار في على مستوى كبار المسؤولين في مجال الهجرة ". وأضاف " نركز على الانخراط في جميع القضايا المتعلقة بالهجرة باستمرار في مناشقتنا الثنائية مع المغرب، وسبق لمسؤولين في المفوضية الأوروبية أن زاروا المغرب في دجنبر 2020 وعقدوا مناقشات رفيعة المستوى مع نظرائهم المغاربة، كما حافظنا على اتصالاتنا مع المغرب فيما يتعلق بأحداث سبتة". وأوضح وضح بوريل أن "أكبر حجم للتعاون في مجال الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وجيرانه هو التعاون المتعلق بالمغرب". وسبق لحزب "سيودادانوس" الإسباني أن طلب من الاتحاد الأوروبي فرض تدابير عقابية على المغرب ردا على أحداث الهجرة الجماعية في سبتة، وعدم تمكينه من المساعدات الأوروبية لإخلاله بالالتزامات المتعلقة بالهجرة مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي".