- نشرت صحيفة " إديال" لمدينة مليلية المحتلة نقلا عن وكالة الأنباء الإسبانية " إيفي" في عددها يوم الجمعة 22 مارس، خبرا مفاده أن رئيس "مقاطعة مليلية"، خوان خوسي إمبرودا، أعرب رفضه تواجد الأئمة المغاربة بمليلية والتابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية. تواجدهم كان مصدر قلقه منذ شهر فبراير المنصرم حين عرض المسألة على وزير العدل الإسباني، ألبرطو رويث غياردون. ودعى إمبرودا، في مداخلته أثناء جلسة مساءلة لحكومة "مقاطعة مليلية"، إلى ضرورة كون المسؤولين على الشؤون الدينية ذو أصول إسبانية عوض الاستعانة بأئمة مغاربة. ويرى أنه بإمكان هؤلاء القيام بالتبشير أو أي شيء أرادوا، المهم ألا تترك الأمور الدينية في يد الآخرين. وأكد أن نيته لا تعني أبدا " تحريف معالم الدين الإسلامي" ولا الرغبة في جعل كل شيء في يد الإسبان، لأن بلد اسبانيا منفتح على مختلف الأديان. ويرى أنه من الضروري رفض تواجد أئمة تابعيين لأطراف أخرى. وأكد، في جوابه على سؤال الفريق البرلماني لحزب التحالف من أجل مليلية ذو الغالبية المسلمة حول نتائج الحوار الذي جمعه بوزير العدل الإسباني غياردون، أن تواجد الأئمة بمليلية ليس بالأمر الجيد وأن المواطنين بدورهم دافعوا على هذا الموضوع. وطرح عبد المالك البركاني ،مندوب الحكومة الإسبانية بمليلية المحتلة، سؤال عن كيفية إيجاد حل لهذه المسألة، علما أن الكنيسة الكاثوليكية تتسم بمبدإ التراتبية أو الهرمية على عكس الإسلام. ترجمة: خالد ملوك هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.