شنت سلطات مدينة سبتةالمحتلة حملة جديدة لإيقاف عشرات المهاجرين المغاربة الذين لا يزالون يختبئون بالمدينة، بعدما دخلوا خلال عملية الهجرة الجماعية شهر ماي المنصرم. وقام الحرس المدني بالمدينةالمحتلة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين باعتراض عدد من الأشخاص المختبئين في ميناء المدينة، حيث بلغ مجموع الأشخاص الموقوفين حوالي خمسين شخصا. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر حكومية أن هذه العمليات ستتكرر خلال الأيام المقبلة، وستطال الأماكن التي يتخذها المهاجرون المغاربة ملجأ لهم، ويحتمون فيها من أنظار الشرطة، خاصة الميناء، الذي يعد المكان المفضل للمهاجرين من أجل تحين الفرصة المناسبة للعبور إلى القارة الأوروبية، على متن إحدى السفن. وتشير سلطات المدينةالمحتلة إلى أن مئات المهاجرين لا يزالون يتجولون بشوارع المدينة، ومنهم من قدم طلبات اللجوء إلى إسبانيا، ويعيشون في ظروف صعبة، حيث يقتاتون على مساعدات السكان والجمعيات المختصة. وينضاف هؤلاء المهاجرون الذين من بينهم قاصرون، إلى مئات القصر الذين تحتفظ بهم سلطات المدينة إلى حين إعادتهم إلى المغرب، والذين يقدر عددهم بألف شخص. ومن جهة أخرى، لا تزال إصابات كورونا تنتشر وسط المهاجرين بالمدينةالمحتلة، حيث كشفت السلطات الصحية اليوم عن اكتشاف 12 حالة جديدة، ارتفع معها إجمالي المهاجرين المصابين إلى أكثر من 110 حالات، مع ارتفاع الأشخاص الموجودين في الحجر الصحي إلى 244.