سيناقش البرلمان الأوروبي الأسبوع المقبل ويصوت على قرار بشأن الانتهاك المحتمل لاتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل واستخدام المغرب للقصر في أزمة الهجرة لسبتة. وسيحقق أعضاء البرلمان في مدى انتهاك المغرب لاتفاقيات حقوق الطفل بعد ما وصل الآلاف من الأطفال المغاربة نحو سبتةالمحتلة في عز الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين المغرب واسبانيا. وصوت مكتب البرلمان الأوربي في اجتماعه الأخير بالإجماع، على مشروع توصية ستقدم خلال جلسة عمومية ستعقد يوم الخميس المقبل، بستراسبورغ، تتضمن إدانة صريحة ومباشرة للمغرب بخصوص المسؤولية عن الهجرة التي شهدتها سبتةالمحتلة. وسبق لمنظمة العفو الدولية أن اتهمت المغرب باستخدام المهاجرين غير الشرعيين، وطالبي اللجوء، في لعبة سياسية على خلفية الأزمة الدبلوماسية القائمة بين الرباط ومدريد. وأكدت المنظمة في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني يوم 23 ماي الماضي، أن 8000 شخص، من بينهم 2000 قاصر غير مصحوبين بذويهم، وصلوا إلى سبتة، سباحة أو سيرا على الأقدام في الفترة ما بين 17 و 18 ماي الجاري. وترجح المنظمة أن تكون السلطات المغربية قد استخدمت ورقة المهاجرين أو طالبي اللجوء في سياق أزمتها الدبلوماسية مع إسبانيا، على خلفية استقبال هذه الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في ال 18 أبريل الماضي.