- قالت سميرة سيطايل مديرة الأخبار بالقناة الثانية (دوزيم) في حوار مفصل مع "أخبار اليوم" كجواب لها عن إمكانية وجود صراعات بينها وبين حزب "العدالة والتنمية" وحول إمكانية استقالتها من القناة الثانية "أنا لا أنشط أو أشتغل مع أي حزب سياسي، إسلامي أو غير إسلامي حتى أقدم استقالتي بمجرد وصول هذا الحزب أو ذاك إلى رئاسة الحكومة" وأضافت سيطايل في حوارها "عندما كان حزب الاستقلال يقود الحكومة السابقة، لم أكن أعمل مع حزب الاستقلال، لأنني لست معنية بالتحولات السياسية التي تطرأ على الحكومة، التي كان يقودها تقنوقراطي أو التي كانت تسمى تقنوقراطية، ولذلك ليس هناك أي علاقة بين مهنتي الصحافية التي أمارسها منذ 26 سنة، ووظيفتي في إدارة الأخبار بالقناة الثانية، وبين أي حكومة كانت، أو بأي أغلبية داخل هذه الحكومة أو تلك، لأنه بكل بساطة يفترض أن لا يكون هناك أي رابط بين الوظيفة في القناة العمومية وأي حكومة أو حزب. وأضافت سيطايل "في المغرب هناك أمير المؤمنين وهناك مشروعية وشرعية دينية لجلالة الملك محمد السادس، يستعملها داخل المغرب وخارجه، فالدين ليس هو السياسة، الدين قار والسياسة متغيرة، إمارة المؤمنين قارة، وأمير المؤمنين هو الضامن لكل ما يتعلق بالدين، أما الحكومات والوزراء فهم متغيرون، ولذلك أقولها صراحة وعلانية، أرفض أن يتدخل هذا المسؤول أو ذلك في الشؤون الدينية للمغاربة، وأرفض أن يقول هذا الوزير أو ذاك إن هذا مؤمن وهذا أقل إيمانا، لا يعقل بل لا يمكن أبدا أن نقبل بهذا الخطاب المتطرف الذي يجب التنديد به، ومواجهته طبعا بالنقاش الديمقراطي".