ناشدت جمعية "ترانسبرانسي" المغرب، الصحفي سليمان الريسوني بأن يوقف إضرابه عن الطعام، حفاظا على حياته مراعاة لصحته لأن أسرته وبلده وكل المغاربة الشرفاء، وأنصار الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، في المغرب وعبر العالم يهمهم أمره ويتنظرون إطلاق سراحه.
ودعت الجمعية في بلاغ لها، السلط المعنية إلى العمل على إطلاق سراحه وسراح رفيقه في المهنة والمحنة، عمر الراضي، إعمالا لقرينة البراءة وحرصا على ضمانات المحاكمة العادلة. وعبرت "ترانسبرانسي" عن قلها العميق على صحة الريسوني، مؤكدة على تضامنها معه، ومع أسرته في هذه المحنة. كما تناشد الجمعية السلطات وكل القوى الديمقراطية للعمل على إطلاق سراح كل المعتقلين إثر أحداث ذات خلفية ومطالب اجتماعية، أو بسبب التعبير عن الرأي، وخلق مناخ من الطمأنينة والانفراج اللذين بدونهما لا يصح أي حديث أو نقاش عن التنمية أو الديمقراطية. يذكر أن الصحفي سليمان الريسوني معتقل في سجن "عكاشة" بالدار البيضاء منذ سنة، بتهمة الاغتصاب، ومضرب عن الطعام لأكثر من 50 يوما.