رحب الرئيس نيكولا ساركوزي بقرار الرئيس حسني مبارك “الشجاع والضروري" بالتنحي. وأعرب ساركوزي عن الأمل في أن تنظم السلطات المصرية الجديدة انتخابات “حرة وشفافة" تنبثق عنها مؤسسات ديمقراطية. فيما قال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس إن بلاده تأمل بأن تكون الفترة الانتقالية التي بدأت في مصر هادئة. وقال هذا المسؤول، رافضا كشف هويته، “نأمل أن تتم العملية الانتقالية نحو الديمقراطية بهدوء من اجل مصر وجميع جيرانها ايضا". وكرر ضرورة الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي وقعت العام 1979. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيلقي كلمة متلفزة مساء الجمعة حول استقالة نظيره المصري حسني مبارك. من جهته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك، مؤكدا أن “الشعب المصري أسمع صوته". ودعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الحكومة الجديدة في مصر إلى التزام “أمن إسرائيل" ومعاهدة السلام الموقعة مع هذا البلد. وقالت ميركل للصحافيين “نتوقع من الحكومة المصرية المقبلة أن تواصل عملية السلام في الشرق الأوسط عبر التزام معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل وضمان أمن إسرائيل". اعتبرت حركة حماس أن تنحي الرئيس المصري حسني مبارك هو بداية “انتصار" الثورة المصرية وأكدت وقوفها إلى جانب هذه الثورة، داعية القيادة المصرية الجديدة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة. أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه “ينبغي الانتقال إلى حكومة مدنية وديمقراطية" في مصر، بعد الإعلان عن استقالة الرئيس المصري حسني مبارك. وزير الخارجية التركي أعلن، في رسالة على موقع تويتر، أن بلاده تأمل أن تؤدي استقالة الرئيس حسني مبارك إلى تشكيل حكومة جديدة تستجيب لتطلعات الشعب المصري وحيى حزب الله اللبناني المصريين ب"النصر التاريخي" الذي حققوه بعد استقالة الرئيس حسني مبارك، فيما علت أبواق السيارات وأطلقت الألعاب النارية في شوارع بيروت. الإمارات العربية المتحدة جددت دعمها لمصر وثقتها بالمجلس الأعلى العسكري الذي تسلم السلطة مع تنحي الرئيس حسني مبارك. من جهته، حيى الأمين العام عمرو موسى مساء الجمعة شباب مصر وجيشها على “دورهما في تحقيق التغيير التاريخي" مع تنحي الرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما في السلطة، ودعا إلى “بناء سليم لمصر قائم على توافق وطني".