استنكرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، التوجيهات غير الرسمية بوجوب العمل ثاني أيام عيد الفطر 14 ماي 2021، بكل مراكز التلقيح؛ معتبرة القرار إجراء يُجهز على حقوق أطباء القطاع العام في وقت لا تزال فيه مطالبهم المشروعة لم تتحقق، وتقابل بكل أشكال التسويف والتلكؤ. ودعا المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في بيان توصلت "لكم" بنسخة منه، وزارة الصحة عن ما أسماه ب"القرارات الارتجالية المتسرعة، في حق شغيلة صحية متهالكة تحت ضغط العمل المتواصل والمتصاعد". وطالب أطباء القطاع العام، قواعد النقابة المستقلة برفض الامتثال لهذا الإجراء غير القانوني في حق الأطر الصحية، التي اعتبروا أنها "لم تستفد حتى من حقها الطبيعي والإداري في العطلة السنوية، علاوة على تحملها إضافة السبت يوما سادسا للعمل أسبوعياً، دون التمكن من تفعيل التناوب المقترح في أغلبية المناطق، نظراً لقلة الموارد البشرية؛ وظلت الأطر الصحية تطمح في إلغاء العمل أيام السبت". وشددت النقابة، على أنه " لا ترى وجه الاستعجال في العمل بالتطعيم لا يوم الجمعة ولا يوم السبت؛ خاصة أنه إذا ارتاحت الأطقم الصحية نفسياً، فإنها ستكون مستعدة لمضاعفة المردودية ابتداء من الاثنين 17 ماي 2021؛ علما بأن الأطر الصحية تضمن لعموم المواطنين خدمات استعجليه في كل التخصصات على مدار الساعة، بأسلوب المداومة والحراسة 24/ 24″. وأصدر مسؤولو وزارة الصحة "تعليمات شفوية عاجلة" لمسؤوليها في المناطق والجهات، والتي تم تبليغها على وجه السرعة لأطر الصحة المشاركين في الحملة الوطنية للتلقيح صباح يومه الخميس 13 ماي 2021/ يوم عيد الفطر/ تقضي بالالتحاق الجماعي والإجباري لهؤلاء الأطر الصحية بمقرات عملهم يوم الجمعة 14 ماي، للقيام بعمليات التلقيح الخاصة بوباء كوفيد 19.