أعلن التنسيق النقابي بإقليم كلميم عن تنظيم ، وقفة احتجاجية أولى يوم غدا الخميس ( 4 مارس ) أمام مقر المندوبية الإقليمية للصحة بكلميم. و يأتي تنظيم هذه الوقفة الاحتحاجية في وقت تفاقمت فيه المشاكل بشكل غير مسبوق ، بسبب غياب الحوار والمقاربة التشاركية من طرف المديرية الجهوية للصحة خصوصا في ظل الظروف المرتبطة أو المحيطة بالحملة الوطنية للتلقيح ، حيث تزايد الإقبال على مراكز التلقيح ، وهو ما جعل جل هذه المراكز ،تعيش مجموعة من المشاكل والهفوات .. وارجع التنسيق النقابي المكون من الجامعة الوطنية للصحة، والنقابة المستقلة لاطباء القطاع العام ، هذه الإكراهات والمشاكل إلى الغياب التام لظروف العمل، بسبب غياب النطافة بمراكز التلقيح ، مما جعل الموطفين يستأجرون عاملات نطافة من مالهم الخاص للنقص الحاد في الموارد البشرية، خاصة الاطباء مما جعل بعض المراكز تعمل بدون طبيب ممايتنافى مع البرتوكول المعمول به من طرف الوزارة، إضافة إلى سوى تدبير الموارد البشرية ، وسوء تنظيم وتدبير عملية التلقيح والتي اتسمت بالارتجالية والعشوائية في غياب تصور واضح لكيفية تنزيل العمل يوم السبت بالتناوب ،لضمان السير العادي لعملية التلقيح ،والتي رافقها نقص في مستلزمات الحماية الفردية للعاملين في هذه العملية، مع تسجيل غياب التجهيزات الأساسية في مختلف مراكز التلقيح كالأوكسجين والى قياس الدم والأدوية الأساسية في حالة وجود حالة صدمة لا قدر الله. وقال التنسيق النقابي، في بيان اصدره بالمناسبة على أن هذه المشاكل تراكمت بسبب التدبير الأحادي للمدير الجهوي للصحة ، والذي اعتمد سياسة الآذان الصماء ،في وجه شكايات الاطر الصحية آخرها، تلك المتعلقة بجودة التغدية المقدمة لهم في إطار الحملة الوطنية للتلقيح مما دفعهم إلى مقاطعتها مند يوم 23\2\2021،لعدم استجابتها لأدنى شروط الجودة والنظافة... والى ذلك حملت كل من الجامعة الوطنية للصحة ،والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ما ستؤول إليه الأوضاع، في هذه الظرفية الخاصة، إلى المسؤول الاقليمي بعد وصول الاحتقان في أوساط نساء ورجال الصحة لدرجة كبيرة من الاحتقان لدرجة كبيرة ستوثر لامحالة على سيرورة التلقيح .