جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعمه لممارسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، قائلا إنه "لا يرى مبالغة كبيرة" في ردها على الهجمات الصاروخية التي تشنها حركة حماس. وقال بايدن، في مؤتمر صحافي الخميس، إنه يتوقع مزيدا من المحادثات بهدف خفض التصعيد. من جهة أخرى، قال دبلوماسيون إن الولاياتالمتحدة اعترضت على طلب للنرويج والصين وتونس لعقد جلسة علنية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غدا الجمعة لمناقشة العنف المتصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين. وذكر الدبلوماسيون أن الولاياتالمتحدة أرجعت سبب الاعتراض إلى الجهود الدبلوماسية، قائلة إن إجراء نقاش بالمجلس لن يكون بناء، لكنها تركت الباب مفتوحا أمام إمكانية عقد اجتماع يوم الثلاثاء. وقال دبلوماسيون إن المجلس المكون من 15 دولة عضوا اجتمع مرتين هذا الأسبوع في جلستين مغلقتين بشأن أسوأ الأعمال العدائية في المنطقة منذ سنوات، لكنه لم يتمكن حتى الآن من إصدار بيان عام لأن الولاياتالمتحدة لا تعتقد أنه سيكون مفيدا. ويتم الاتفاق على مثل هذه البيانات بتوافق الآراء. ويتعين على جميع أعضاء المجلس أيضا الموافقة على اجتماع بموجب القواعد التي تنظم العمليات الافتراضية للمجلس خلال جائحة كوفيد-19. وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صواريخ على القدس وتل أبيب ردا على اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى في القدس الشرقية خلال شهر رمضان. وفي ظل قلقها من احتمال أن يخرج التصعيد العسكري عن نطاق السيطرة، سترسل الولاياتالمتحدة مبعوثا إلى المنطقة. ولم تُظهر جهود الهدنة التي تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن أي مؤشر على إحراز تقدم. وقالت سفيرة النرويج للأمم المتحدة منى جول أمس الأربعاء "يتعين على مجلس الأمن والمجتمع الدولي بذل قصارى جهدهما للمساهمة في تفادي وقوع أزمة واسعة النطاق".