- استنكرت جماعة "العدل والاحسان" عبر بيان توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه، منع وتوقيف 5 خطباء ووعاظ بعدد من مساجد المملكة على خلفية، إما دعائهم لصالح الشيخ ياسين أو لمشاركة أحدهم في جنازة مرشد الجماعة. وقالت الجماعة إن منع وتوقيف خطبائها ووعاظها يكشف "مجددا زيف شعارات الدستور الجديد ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك استمرار تحكم الأيادي العابثة الفاسدة المفسدة التي تعمل على نشر الرذيلة وخنق الكلمة الصادقة الحرة في تدبير الشأن الديني"، كما يتضح"، بحسب نفس البيان، "استمرار المخزن في نفس النهج والسياسة اتجاه الأستاذ المرشد رحمه الله والذي لحقه الحصار حيا وميتا". ونددت بقوة بتوقيف، يوسف مستاري خطيب مسجد زيد بن الأرقم بوجدة، محمد بلعباس بقاسيطا، محمد بلقاضي بقاسيطا، عبد الحميد الداودي بزايو، إضافة لخطيب جمعة بالعروي، معتبرة هذا السلوك من جانب الجهات المسؤولة عن المنع "سلوكا أرعنا يفضح زيف شعارات عهد الدستور الجديد ويكشف الوجه الحقيقي للمخزن" بحسب لغة البيان. وحملت الجماعة "السلطات المخزنية والوزارة الوصية المسؤولية الكاملة عما يمكن أن يترتب عن هذه الممارسات والتعسفات"، مبدية "تضامنها الكامل واللامشروط مع علماء الأمة وخطبائها الموقوفين والمطرودين من مزاولة مهامهم"، مع مطالبتها بضرورة إرجاع الخطباء إلى منابرهم. ودعت الجماعة في بيانها إلى المجتمع المغربي "المسلم وكل الغيورين على دينهم إلى الانتصار لدعوة الله عز وجل." معبرة عن أسفها ل"تمييع الخطاب الديني ومخزنة المنبر والمساجد وتذكير المفسدين بأن زوال الفساد قريب."