- ذكرت صحيفة "أ بي سي" الإسبانية في عددها ليوم الثلاثاء 26 فبراير، أن وزير الدولة الاسباني لشؤون الأمن فرانسيسكو مارتينيز، اجتمع صباح يوم الثلاثاء 26 فبراير، مع الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية المغربية الشرقي ضريس، في أول زيارة له بعد توليه منصب وزير الشؤون الأمنية في 14 يناير الماضي، خلفا لإغناسيو أولوا، الذي ترك منصبه لأسباب شخصية. ويهدف مارتينيز من زيارته هاته إلى المغرب حسب ما ذكرته "أ بي سي" نقلا عن مصالح وزارة الداخلية الاسبانية "تعزيز العلاقات الثنائية الممتازة بين إسبانيا والمغرب في المجال الأمني الداخلي خاصة فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وفي مواضيع تتعلق بمكافحة المخدرات والارهاب". وأوضحت الصحيفة أن هذه الزيارة جاءت بعد إتمام شهر عن اجتماع وزراء الداخلية الأربع المنعقد في الرباط من طرف إسبانيا وفرنسا والمغرب والبرتغال. ومنذ توليه منصب وزير الداخلية الاسباني أشاد خورخي فرنانديز دياز ب"العلاقات الجيدة مع نظيره المغربي، والتي ترجمت إلى تعاون أفضل، خاصة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والعصابات التي تجني أرباحا من الاتجار في البشر". وأشارت "أ بي سي" إلى أن خطر الإرهاب الجهادي في جميع أنحاء منطقة الساحل، استلزم تحسين التعاون مع دول شمال أفريقيا لمكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، حيث أجرى المدير العام للشرطة الاسبانية إغناسيو كوسيدو، رحلة إلى موريتانيا بهدف الاطلاع على تعامل السلطات الموريطانية مع القضايا الأمنية بالمنطقة.