أوقفت السلطات الجزائرية، كريم طابو، أحد أبرز الوجوه في الحراك الشعبي المعارض. وسيمثل الناشط السياسي أمام القضاء، حسب محاميه، في قضية رفعها ضده رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري، يتهمه فيها "بالإهانة والشتم". ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن طابو قوله، قبل توقيفه، إن: "الحراك من أجل الديمقراطية في الجزائر سيواصل حضوره في الشارع على الرغم من "جهاز القمع"، و"مناورات" النظام. وأصبح النائب البرلماني السابق وجها بارزا في الحراك الشعبي، إذ سجن من سبتمبر 2019 إلى يوليوز 2020. وعبرت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان في بيان عن "قلقها" بشأن "تصاعد القمع الذي يستهدف وجوه المعارضة في الحراك الشعبي". وناشدت سلطات البلاد "الكف عن المضايقات والاعتقالات التعسفية التي تمس المناضلين السلميين في الحراك، والصحفيين. وتفيد جمعيات جزائرية بأن 65 شخصا موقوفون حاليا في قضايا تتعلق بالحراك الشعبي والحريات الفردية.