لكم. كوم - عقب صدور أحكام المحكمة العسكرية في قضية "اكديم إزيك"، يوم 17 فبراير نظمت نساء صحراويات من ذوي المعتقلين وقفة احتجاجية يوم 18 فبراير بمدينة الداخلة للتعبير على احتجاجهن على تلك الأحكام. وحسب ما يظهر على الفيديو الذي توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه فقد كانت الوقفة سلمية ولم تكن النساء المشاركات فيها يتجاوزن عشرة نساء حسب ما ظهر على الشريط. وفي لقطة من الشريط تدخل 3 نساء في شجار بالأيدي مع 6 عناصر يبدو أنها تنتمي إلى الأمن وترتدي زيا مدنيا. وفي لقطة موالية يظهر أكثر من 15 عنصرا من رجال الأمن بالزي الرسمي والمدني وهم يحاصرون سيدة قبل أن ينهالوا عليها بهراواتهم. وتنقل كاميرا المصور لقطات لرجال أمن بزي رسمي ينتمون إلى الشرطة والقوات المساعدة يدخلون إلى الحلبة لتنطلق "حفلة" الهراوات والمطاردات. وطيلة لحظة التصوير يستمر عناصر الأمن يهوون بهراواتهم على النساء العزل، وبدا رجل أمن بزي مدني يحمل هرواة تلمع وكأنها من حديد كان ينهال بها على النسوة اللواتي سقطن أرضا ومع ذلك استمرت هراوات وركلات عناصر الأمن تنهال عليهن من كل حدب وصوب. الحادث تم تصويره يوم 18 فبراير بحي لقبيبات ببوجدور على الساعة الخامسة مساء. وخلف هذا التدخل اصابة كل من الام خناثة الشيباني التي تعرضت للضرب والتعنيف، وغبراتة مشنان التي أصيبت اصابة بليغة على مستوى الكتف، والديهة مشنان، التي أصيبت على مستوى الذراع والظهر بالإضافة إلى رضوض في نواحي أخرى من جسمها. وجوبة مشنان، والفايدة خيا التي تعرضت للتعنيف وظهرت في الفيديو وهي تصاب بركلة على مستوى البطن، والتويلية المحجوبي التي أصيبت على مستوى الظهر، والواعرة خيا التي أصيبت على مستوى الذراع. كما تم تعنيف كل من: حياة ببيت، مصطفى الفاضل، فطمتو النبط، الصالحة خيا والناشطة الحقوقية هدى بكنة، وفاطمة دادون، والصاليحة امحمد، وامنيوها اعلي. وذكر الموقع الرقمي "بوجدور بريس" أن قوات الأمن قامت بمداهمة منازل عائلة أهل النويجم، وأهل دافة، وأهل حمادة، وأهل الرحيل، واهل مشنان.