علمت "فبراير.كوم" أن عناصر الامن فرقت المشاركين والمشاركات في الوقفة التي نظمتها حركة 20 فبراير مساء يومه الثلاثاء 13 نونبر 2012، الشيء الذي أدى إلى إصابة بعض النشطاء في صف،ف الحركة . وقد فوجئ من حضروا بتعامل عناصر الأمن مع الوقفة والعنف المفجئ من خلال الترهيب بواسطة الدراجات النارية أو بالسب والركل كما جاء في تعليقات بعض المشاركين في الوقفة. وقد انتهى التدخل الأمني باعتقال بعض النشطاء، حيث يجري الحديث عن توقيف كل من بوشعيب الفاطمي وأمعردة. والأكثر من هذا يجري الحديث عن إصابة البعض بكسور على مستوى الكتف والساق وعن تعنيف بعض الصحافيين. ولم يفهم بعض ممن حضروا وشاركوا في الوقفة كيف تتعرض بعض الوقفات للتعنيف فيما تحترم عناصر الأمن في وقفات أخرى حق المتظاهرين في الاحتجاج السلمي المنصوص عليها في الدستور، وفي حالات أخرى تنزل الهراوة على رؤوس النشطاء والنشيطات؟