انضافت فيدرالية اليسار الديمقراطي عبر فرعيها بالدار البيضاء إلى لائحة الأحزاب المعبرة عن استنكارها لتوظيف حزب التجمع الوطني للأحرار للقفف الرمضانية عبر جمعية تابعة له، من أجل استمالة الناخبين. وأشار فرعا الفيدرالية بكل من "الفداء مرس السلطان"، و"ابن مسيك مولاي رشيد" إلى أن القفف الرمضانية تحولت إلى منهجية من منهجيات الفساد الانتخابي واستمالة أصوات الناخبين، والتحكم في الخريطة الانتخابية. واستنكرت الفيدرالية استغلال فقر المواطنين، واستعمال البطائق الوطنية لغربلة عدم المسجلين في اللوائح الانتخابية، بل وإرسال بطائق الانخراط في الحزب المذكور كوسيلة للضغط على المواطنين. وهددت الفيدرالية بخوض كل الأشكال الاحتجاجية والنضالية لفضح هذه الممارسات غير الأخلاقية، التي تهدد سلامة العملية الانتخابية. وطالبت الجهات المعنية بما فيها وزارة الداخلية، بفتح تحقيق في الموضوع للحد من هذه الممارسات التي تتنافى مع كل القوانين، بما فيها الانتخابية، ومحاسبة المتورطين. وكانت أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية، قد عبرت في وقت سابق عن تنديدها ورفضها لاستغلال الفقر والحاجة من أجل استمالة الناخبين عبر تقديم القفف الرمضانية، في الوقت الذي اعتبر عزيز أخنوش أن ما تقوم به جمعية "جود" يعد تضامنا، داعيا المنتقدين إلى الاشتغال والعمل مثله بدل النقد.