وحد يوم غد الخميس 22 أبريل الجاري النقاباتالتعليمية الخمس الأكثر تمثيلية والتنسيق الثلاثي النقابي لجمعيات أطر الإدارة التربوية وأساتذة التعاقد بدعوة لإضراب وطني موحد في قطاع التربية الوطنية، ومعها كل الفئات التعليمية التي ماتزال مطالبها لم تلق آذانا صاغية من قبل مسؤولي القطاع. ويتزامن الإضراب الوطني "الوحدوي"، كما أجمعت عليه النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية في بياناتها المتفرقة، وصل موقع "لكم"،نظير منها، على الدعوة لاضراب الوطني الوحدوي، تزامنا مع الإضراب الوطني الذي يخوضه أساتذة التعاقد منذ أمس الثلاثاء 20 أبريل وحتى يوم السبت 24 أبريل الجاري، الذي سيتوجب مسيرة الوفاء تكريما لروح شهيد التنسيقية "عبد الله حجيلي" بمدينة آسفي. وفي بيان للتنسيق الثلاثي النقابي لجمعيات أطر الإدارة التربوية، وصل موقع "لكم"، نظيرمنه، دعا التنسيق الثلاثي لمواصلة التصعيدمن خلال ما تم تسطيره في المرحلة الثانية من الشطر الثاني، وبعدم الالتحاقب مقرات العمل لتنفيذ إضراب يوم غد الخميس 22 أبريل و 29 أبريل الجاري الذي سيتوجب اعتصامات أمام مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الإثنا عشر بالمغرب من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الواحدة زوالا. وبينما ما تزال أطر الإدارة التربوية ترفع شعار "اللاعودة حتى تحقيق المطالب" بشلها مرافق أكثر من 12 ألف مؤسسة تعليمية، يتشبت أساتذة التعاقد بإسقاط "مخطط التعاقد و الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية"، إسوة بزملائهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية. وكان وزيرالتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن أكد في الغرفة الأولى للبرلمان أن القطاع لا يعيش أزمة، وأن الحوار القطاعي سيستأنف الأسبوع المقبل عبر لجن موضوعاتية. وهو ما ترفضه الهيئات النقابية التي تتمسك بإجابة الوزير عن الملفات التي وضعت على طاولته منذ سنتين لعدد من الفئات، منها حالو الشواهد وأطر الإدارة التربوية ولم يتلقوا عنها أي جواب، مما أجج الاحتجاجات وأهدر الزمن المدرسي لشهور من دون فتح أي دعوات للحوار لوقف النزيف، حيث يشتغل الآلاف من المدرسية والإداريين من دون مردودية لغياب أجواء الاستقرار النفسي والاجتماعي داخل القطاع وإحساسهم بالحيف والحكرة، وفق تعبيرهم.