التأم الأطباء الداخليون في وقفة احتجاجية رمزية أمام مبنى كلية الطب والصيدلة بأكادير بعدما سئموا من وعود تلقوها طال انتظارها لأكثر من سنة ونصف بسبب ما سموه "الخلافات الإدارية والسياسات الفاشلة التي صار الطبيب الداخلي ضحية لها". ورفع الأطباء الداخليون في وقفتهم، أمس الخميس 8 أبريل الجاري، يافطات كتب عليها "الطبيب الداخلي ضحية الخلافات الإدارية والسياسات الفاشلة"، و"لا رجوع لا استسلام صامدون حتى تحقيق كل المطالب"، و" تهضمون حقوقنا الأساسية وتفاوضوننا في اختيار التخصص" و" "الطبيب الداخلي ها هو والمستشفى الجامعي فينا هو" و"الطبيب الداخلي يشكو هضم حقوقه المشروعة وإهمال المسؤولين". كما رفعوا شعارات كتب عليها "الصحة في أكادير تعاني.. المواطن والطبيب ضحية التسيير العشوائي" و"الأطباء الذين فرضت عليهم العطالة". وكشف الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير، أنهم يشكون عطالة مفروضة لأزيد من أسبوعين إذ لم يلتحق أي طبيب داخلي بالمصالح الاستشفائية باستثناء مصلحة المستعجلات، بسبب عدم رغبة الإدارة في تسوية وضعيتهم الإدارية و إلحاق كل الأطباء الداخليين بالتخصصات التي اختاروها، وممارستها تضييقا على الطبيب الداخلي لحقه في اختيار التخصص كما تنص على ذلك الإتفاقيات التي تم توقيعها مع الوزارة المعنية، بخلاف ما هو معمول به في باقي المدن المغربية. واعتبر الأطباء الداخليون ، في بيان سابق لهم، وصل موقع "لكم"، نظير منه، أن ذلك "سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المستشفيات الجامعية المغربية، حيث التحق كل الأطباء الداخليين في باقي المدن بتخصصاتهم باستثناء الأطباء الداخليين بأكادير، حتى باتت قضيتهم تعرف باسم " الأطباء الذين فُرِضَتْ عليهم العطالة ! "، وفق تعبيرهم.