طالبت كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة "القسط" السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الناشطة السعودية مناهل العتيبي والتي تلقت حكماً بالسجن لمدة 11 عاماً بتهم تتعلق بالإرهاب. وقالت منظمة العفو إن الحكم على العتيبي يجسد "ظلماً مروعاً وقاسياً" وأضافت بأن الناشطة، التي عملت أيضاً كمدربة لياقة بدنية، تعرضت "لاحتجاز غير قانوني والإخفاء القسري أثناء استجوابها سراً وضربها". وطبقاً للمنظمة، جاء الحكم على العتيبي بسبب "تعبيرها عن دعمها لحقوق المرأة على الإنترنت" عوضاً عن التهم الرسمية التي وُجهت إليها وتتعلق بالإرهاب. وأضافت العفو الدولية بأن الحكم على العتيبي (29 عاماً) "يتناقض بشكل مباشر مع رواية السلطات عن إجراء إصلاحات وتمكين المرأة".