[email protected] بدأ الجيش الموريتاني، اليوم السبت، مناورات عسكرية يستعرض من خلالها ترسانته العسكرية على طول الحدود مع مالي. ويأتي إطلاق الجيش الموريتاني لمناوراته العسكرية قي أعقاب تعدد حوادث الإعتداءات المتكررة في حق الموريتانيين من طرف الجيش المالي ومجموعة فاگنر الروسية في الأسابيع القليلة الماضية. ويتوخى الجيش الموريتاني عبر هذه المناورات العسكرية بعث رسالة تحذيرية واضحة ومباشرة للجانب المالي المدعوم من مجموعة فاگنر لتلافي إصطدام مباشر في ظل تكرار تلك الإعتداءات على الشريط الحدودي مع مالي وحالة التوتر السائدة فيها. وكان وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي ولد حننه قد زار العاصمة المالية باماكو الشهر الماضي، حاملا رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الرئيس المالي عاصيمي گويتا رسالة ردا على رسالة مماثلة بعثها الرئيس المالي بدوره. وسبق للحكومة الموريتانية إستدعاء السفير المالي في انواكشوط قبل أيام، والتعبير له عن رفض موريتانيا تكرار الإعتداءات على مواطنيها، كما سبق للناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقة التأكيد في ندوة صحافية على أن موريتانيا ستتعامل مع أية حادثة اعتداء تطال مواطنيها سواء كانت في داخل الأراضي الموريتانية أو خارجها، مشددا أن الجيش الموريتاني سيرد الصاع صاعين لكل معتد وجاهز للدفاع على طول الحدود.