قال وزير النفط والطاقة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقة، إن "القوات جاهزة للدفاع عن التراب الوطني ضد أي تدخل خارجي"، في إشارة إلى "توغلات متكررة للجيش المالي".
وأضاف المسؤول الحكومي، في مؤتمر صحافي، أن القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن التراب الوطني ضد أي تدخل، و"سترد الصاع صاعين لكل من قام بذلك عن قصد".
وأوضح ولد اشروقة أن "موريتانيا ستتعامل مع أي حادثة اعتداء على مواطنيها حسب نوعيتها، سواء كانت داخل التراب الوطني أو خارجه".
وجاء تصريح الوزير بعد توغل قوة من الجيش المالي وميليشيا "فاغنر" الروسية مرتين، خلال أسبوعين، داخل قرى حدودية موريتانية، والاعتداء على موريتانيين وإتلاف ممتلكاتهم.
وتلاحق "فاغنر" والجيش المالي مسلحين ضمن عملية شاملة، جارية منذ أشهر، للقضاء على الجماعات الإرهابية وتطويق مقاتلي إقليم "أزواد".