أعلنت اللجنة الوطنية للتضامن مع الصحافي سليمان الريسوني، اليوم الاثنين، عن تنظيم وقفة تضامنية معه أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تزامنا مع جلسة محاكمته، وذلك يوم 30 مارس على الساعة الواحدة بعد الزوال. وأشارت لجنة التضامن مع الريسوني إلى أن جلسة يوم غد تأتي بعد اعتقال تعسفي دام لأزيد من 10 أشهر. وأكدت اللجنة من جديد على موقفها من اعتقال الصحفي سليمان الريسوني، إذ تتحكم فيه أبعاد سياسية انتقامية، من خلال توظيف القضاء لتصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصانعي القرار بالبلاد. وعبرت اللجنة في بيان لها أمس الأحد عن قلقها البالغ واستغرابها من استمرار محاكمة رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم" في حالة اعتقال، رغم توفره على ضمانات حضور جميع مراحل المحاكمة. واعتبرت أن هذه المتابعة في حالة اعتقال تمثل ضربا لشروط وضمانات المحاكمة العادلة، مجددة مطالبتها بالإفراج عنه، لانعدام وجود حالة التلبس أو شهادة طبية تؤكد تعرض المدعي للاعتداء أو شهود يثبتون الواقعة.