قالت "التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بأكادير الكبير"، إنها تابعت الأحداث التي عرفتها المسيرة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة المتعاقدون يوم الأربعاء الماضي بمدينة الرباط، والتي تم منعها بسبب حالة الطوارئ الصحية. واستنكرت التنسيقية في بلاغ لها، إقحام أعوان السلطة بتعليمات شفوية في القيام بأعمال ليست من اختصاصاتهم، ورفضها التام لجعل "عون سلطة" كبش فداء للتغاضي عن المسؤولين المباشرين عما عرفته المسيرة الاحتجاجية من أحداث عنف. وطالبت التنسيقية وزارة الداخلية بوضع نظام أساسي لأعوان السلطة الذي يحدد مهامهم واختصاصاتهم القانونية والإدارية. ونددت التنسيقية بوصف عون السلطة بأوصاف "لا أخلاقية" وتعميمها على جميع أعوان السلطة بالمغرب، وتذكيرها بأن نسبة كبيرة من هذه الفئة يتوفرون على مؤهلات تعليمية ودراسية محترمة وعليا. وأكدت رفضها الكامل لركوب البعض على هموم أعوان السلطة ودورهم الفعال داخل منظومة وزارة الداخلية والمجتمع، مطالبة بإحداث نظام أساسي يحمي عملهم وكرامتهم.